استشهاد الطفلة رونيدا عبدو الأخت الكبرى في مجزرة كوباني

استشهدت الطفلة رونيدا عثمان عبدو، الأخت الكبرى، ولحقت بأهلها الذين استشهدوا في غارة جوية للاحتلال التركي استهدفت عائلتها في ريف كوباني.

متأثرة بجراحها، استشهدت الطفلة رونيدا عثمان عبدو، الأخت الكبرى في عائلتها، التي أصيبت بها أثناء غارة جوية للاحتلال التركي استهدفت مزرعة بين قرية قومجي وبرخ بوطان جنوب كوباني، ليلة الأحد - الاثنين.

الهجوم الذي شنته الطائرة المُسيّرة التابعة للاحتلال التركي أسفر عن استشهاد سبعة أطفال، من بينهم رونيدا وأخواتها: آهين، ودجلة، ودلوفان، وياسر، وفواز، وصالحة. ولم يقتصر الأمر على ذلك، حيث استشهد أيضاً والداهم، عثمان بركل عبدو وغزالة أوصمان عبدو، في الغارة نفسها، ما زاد من عمق المأساة التي تعرضت لها هذه العائلة.

رونيدا، التي كانت تحمل آمالاً وأحلاماً كطفلة، استشهدت متأثرة بإصابتها، ما خلف حزناً عميقاً في قلب عائلتها والمجتمع المحلي في إقليم شمال وشرق سوريا.

يُعبر الأهالي والناشطون عن استنكارهم الشديد للتصعيد العسكري المستمر من قبل الاحتلال التركي، الذي يتسبب في فقدان أرواح الأبرياء، ويثير مشاعر الغضب والأسى في نفوس الجميع.

إن هذا الهجوم يُعتبر تصعيداً خطيراً من قبل الاحتلال التركي ويأتي في وقت يحتاج فيه المدنيون في المنطقة إلى الأمن والاستقرار.

المنظمات الإنسانية والناشطون يبدون قلقهم العميق إزاء استمرار هذه الغارات، التي تؤدي إلى فقدان المزيد من الأرواح وتعجل بمآسي جديدة.

وبقي من العائلة الآن، الطفلة نارين عثمان.